الصفحة الرئيسية › أخبار عالميّة

أخبار عالميّة بقيادة "أبو شباب": إسرائيل تكوّن عصابة من "المرتزقة الفلسطينيين" لافتكاك الإعانات في غزة

بسلاح وخوذة إسرائيلية، يطل المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، أثناء محاولته إنجاح الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات كمقدمة لتهجير أهالي قطاع غزة بغطاء إنساني. وتقف خلفه دبابات إسرائيلية لتأمينه ومرتزقته التي شكلها كـ “جيش لحد” جديد.

ووفق طلب مشغليه في “الشاباك” تحول دور أبو شباب الذي كان معتقلًا في سجون الأجهزة الأمنية على خلفية تجار المخدرات من لص يسرق المساعدات بحماية إسرائيلية لتجويع الغزيين إلى قائد عصابة مرتزقة تظهر أنها تحمي مساعدات خطة هندسة تجويع وتهجير أهالي القطاع.

وينحدر ياسر أبو شباب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وينتمي لقبيلة الترابين التي تنتشر في غزة وصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء المصرية

قضى في سجون غزة فترة طويلة قبل الحرب بتهم جنائية، وأفرج عنه مع اندلاع معركة طوفان الأقصى وبدء ضرب الاحتلال للمقار الأمنية.

يقود أبو شباب عصابة مرتزقة من نحو 100 مرتزق غالبيتهم عناصر وضباط بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يعملون على نهب شاحنات المواد الغذائية والمساعدات في الجزء الشرقي من رفح.

وينتشر جيش لحد الذي شكله ياسر أبو شباب خلف سواتر ترابية لتأمين دخول المساعدات ضمن الخطة الأمريكية ويظهر نفسه كوصي عليه وستستعمله إسرائيل كأداة قذرة لإنجاح مشروع تهجير الجوعى.

وكان هؤلاء المرتزقة ينتظرون قوافل المساعدات على طول الطريق الخاضع لسيطرة الاحتلال من معبر كرم أبو سالم، ببنادق كلاشينكوف وأسلحة سلمها لهم جيش الاحتلال.

عصابة أبو شباب تسببت بقتل وجرح عشرات المواطنين ما بين سائقين ومواطنين وعناصر شرطة وتأمين المساعدات خلال هجماتها المتكررة في قطاع غزة.

تعرض لمداهمات أمنية قاتلة أكثر من مرة من قبل وحدة سهم الأمنية وقتل لديه أكثر من 20 مرتزقا بينهم شقيقه الذي يعمل كيد يمنى له وأصيب العشرات منهم.

جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال: “في إحدى المرات قلنا للإسرائيليين ماذا يمكننا أن نقول ونفكر إذا كان المكان الوحيد في غزة الذي يمكن لفلسطيني مسلح أن يقترب فيه من دبابة على بعد 150 مترا دون أن يُطلق عليه النار هو هذا المكان؟”.

شبكة الصحافة الفلسطينية